انطلقت منصة “أنا قادر” التعليمية بإشراف جمعية الشباب للتنمية الذاتية لتعمل على استثمار أثر الخدمات التعليمية التنموية واستدامتها، لتعظيم قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم، من خلال بناء منظومة فاعلة مع شركات القطاع الحكومي والخاص والمسؤولية الاجتماعية، بهدف تعزيز دور الشباب الريادي ورفع مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي، وتعزيز الموثوقية وسهولة الاشتراك في المنصة التعليمية.
وتركز المنصة على تحقيق أثر ملموس مستدام عبر أهداف تتمحور حول:
- تمكين الشباب
- توسيع أثرهم الذاتي والمجتمعي
- تعزيز قيم العمل الإنساني والمسؤولية الاجتماعية
- رفع مستوى الموثوقية حول المنصة التعليمية
- التكامل مع الجهات الحكومية
- تعظيم نفعها من فرص المساهمة بنقل الشباب من دائرة الاستهلاك إلى دائرة الإنتاج
وذلك إضافة إلى ما تقدمه الجمعية من برامج تنموية تعزز من تجربة العملاء وتضمن موثوقية بكفاءة، وأبرزها:
- برنامج “مستشارك”
- خيارات متعددة لتسريع عملية تحقيق الأثر
حيث يتم تقديم الاستشارة التنموية بأعلى معايير الفاعلية، وتشمل تقارير دورية تعكس الشفافية، إلى جانب تنفيذ الحملات المجتمعية، والوصول إلى حلول تقنية تسهل عملية الاشتراك في البرامج والخدمات، وتعزز الممارسات الإدارية.
ومنذ انطلاقها في نوفمبر 2022، بدعم كريم من مؤسسة الأمير محمد بن سلمان “مسك” الخيرية، استطاعت منصة “أنا قادر” أن تحقق إنجازات غير مسبوقة في العمل الحر والمجال التعليمي، بفضل الله تعالى، ثم بتكاتف الشراكات الفاعلة.
وقد تجاوز العائد الاقتصادي من الشركات المكتبية والفنية والحرفية بالمنصة التعليمية مليون ريال، رغم التحديات التي واجهتها المنصة في الوصول للفئات المستهدفة
